النائب رائد برّو: المقاومة عامل لإنقاذ لبنان من أزماته
رأى عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب رائد برّو، أن موقف المقاومة من ملف ترسيم الحدود البحرية والتطورات الأخيرة حدّده الأمين العام لحزب الله السييّد حسن نصر الله رهن قرار الدولة اللبنانية ورؤيتها ومقاربتها للملف.
وبالتالي فإن حزب الله ينتظر الدولة اللبنانية بمؤسساتها كافة لبناء على الشيء مقتضاه.
ولفت برو، في مقابلة تلفزيونية مع محطة “أن بي أن” إلى أن المقاومة هي عنصر قوة للبنان، يستفيد من وجودها كقوة عسكرية وشعبية في ملفات السيادة الوطنية وحماية الوطن من الاعتداءات على أمنه وحدوده وثرواته.
وقال “كما شكلت المقاومة التي حرّرت الجنوب في العام 2000، ستدافع عنه وتكون عنصر أمانه واستقراره في قضية ترسيم الحدود”.
وتطرّق إلى أن التصويب على المقاومة كان قبل العام 2000 وحتى اليوم لم يُزعزع من حضورها في تعزيز أمن لبنان وقوّته. وستكون حاضرة في الحفاظ على ثروات لبنان النفطية والغازية التي يطمع بها العدو الاسرائيلي.
وأشار إلى أن الإجماع اللبناني لم يتحقق في أي ملف، وهذا سبب تراجع حضور الدولة في قضايا الأمن والاقتصاد والقضايا المعيشية. لكن غياب الإجماع لم يمنع المقاومة من تحقيق إنجازاتها في التحرير واستعادة الاستقرار في الجنوب اللبناني.
واعتبر أن القول بـ”قرار الحرب والسلم” هو مصطلحات خاطئة فالمقاومة ليس هدفها إشعال الحروب بل دورها هو الدفاع عن الوطن في حال الاعتداء.
وفي شأن التعاون مع الكتل النيابية، بعد اكتمال الجسم التشريعي، أكد أن الحزب منفتح على التعاون مع الجميع بما فيهم نواب التغيير، فالمرحلة الصعبة التي يعيشها اللبنانيون تقتضي تعاون الجميع.
وحول تكليف رئيس جديد للحكومة، قال برو أن أي قرار لم يتخذ بعد وأن إعادة تسمية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ليست محسومة بانتظار التشاور مع الجميع.